www.vistasoft.com
يشرفنا انضمامك لأسرة منتدنا المتواضع............... نتمناك دوما معنا
www.vistasoft.com
يشرفنا انضمامك لأسرة منتدنا المتواضع............... نتمناك دوما معنا
www.vistasoft.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.vistasoft.com

منتديات فيستا سوفت
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نود ان نبين لحضراتكم بان علبة الدردشة اسفل الصفحة
ووووين مشاركاتك عبدوووو
جميع المشاركات المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها .. ولا تعبر عن وجهة نظر الادارة**
معنى الإبداع صنع الشيء المستحيل ونحن نصنع المستحيل ..(المقلدون خلفنا دائماً) من قلدنا أكد لنا بأننا الأفضل
مرحبا بكم في منتديات فيستا سوفت ......ونتمنى لكم قضاء اوقات ممتعه معنا
اهلا وسهلا عبدووووو نورت المنتدى
تمتع بخدمة الانترنت في بابل مع شبكة النجمه الشبكه المتميزه بسرعة الانترنت ....للمزيد من المعلومات الاتصال على الرقم 07812694522 او على البريد الالكتروني :- am64mer@yahoo.com
أهلا وسهلا بكم أعضاء وزوار منتديات فيستا سوف يسعدنا ويشرفنا انضمامكم الينا .

 

 الــــــــــحــــب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسير الروح
المدير
المدير
اسير الروح


عدد المساهمات : 128
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
العمر : 37
الموقع : www.vistasoft2000.yoo7.com

الــــــــــحــــب Empty
مُساهمةموضوع: الــــــــــحــــب   الــــــــــحــــب Emptyالإثنين أغسطس 03, 2009 1:44 pm

(( بسم الله الرحمن الرحيم ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


مفهوم الحب

معنى الحـب وأصل اشتقاقه :

قيل : إن المحبة أصلها من : الصَّفاء ، ذلك أن العرب تقول في صفاء بياض الأسنان ونضارتها: ( حَبَبُ الأسنان ).

وجاء في الصحيحين عن "عروة بن الزبير" - رضي الله عنه - قال: (كانت خولة بنت حكيم: من اللائي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم، فقالت "عائشة" رضي الله عنها : أما تستحي المرأة أن تهَبَ نفسها للرَّجُل؟ فلمّا نزلتْ( تُرْجي من تشاء مِنْهُنَّ ) قلت: يا رسول الله ما أرى ربَّك إلا يُسارعُ في هواك "

والصَّبْوة : وهي الميل إلى الجهل، فقد جاء في القرأن الكريم على لسان سيدنا "يوسف" عليه السلام قوله تعالى:

( وإلا تَصرفْ عني كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ من الجاهلين ).

والصّبُوة غير الصّبابة التي تعني شدة العشق، ومنها قول الشاعر:

والشغف: هو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب، ومنه قول الله تعالى واصفاً حال امرأة العزيز في تعلقها بيوسف عليه السلام ( قد شغفها حُباً ) ، قال "ابن عباس" رضي الله عنهما في ذلك: دخل حُبه تحت شغاف قلبها.

والوجد : وعُرف بأنه الحب الذي يتبعه الحزن بسبب ما.

والكَلَفُ : وهو شدة التعلق والولع، وأصل اللفظ من المشقة، يقول الله تعالى: ( لا يُكلف الله نفساً إلا وُسْعَهَا ) . وقال الشاعر:

ثم العشق: وكما يقال عنه: أمرّ هذه الأسماءُ وأخبثها، وقلّ استعمال العرب القدماء له، ولا نجده إلا في شعر المتأخرين، وعُرِّف بأنه فرط الحب. قال الفراء:

العشق نبت لزج، وسُمّى العشق الذي يكون في الإنسان لِلصُوقهِ بالقلب.

والجوى : الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حُزْن.

والشوق: هو سفر القلب إلى المحبوب، وارتحال عواطفه ومشاعره، وقد جاء هذا الاسم في حديث نبوي شريف، إذ روى عن "عمار بن ياسر" رضي الله عنه أنه صلى صلاة فأوجز فيها، فقيل له: أوجزت يا " أبا اليقظان " !! فقال: لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم" يدعو بهن:

[اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك بَرَد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مُضرة، ولا فتنة ضالة، اللهم زيِّنَّا بزينة الإيمان، واجعلنا هُداة مهتدين] .

وقال بعض العارفين :

(لما علم الله شوق المحبين إلى لقائه، ضرب لهم موعداً للقاء تسكن به قلوبهم).

والوصَب ُ: وهو ألم الحب ومرضه، لأن أصل الوصب المرض، وفي الحديث الصحيح: [ لا يصيب المؤمن من همّ ولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه ] .

وقد تدخل صفة الديمومة على المعنى، قال تعالى:

( ولهم عذابٌ واصبٌ ) وقال سبحانه: ( وله الدينُ واصباً ) .

والاستكانة: وهي من اللوازم والأحكام والمتعلقات، وليست اسماً مختصاً، ومعناها على الحقيقة : الخضوع ، قال تعالى:

( فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ) ، وقال: ( فما وَهَنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضَعُفوا وما استكانوا ) .


والوُدّ : وهو خالص الحب وألطفه وأرقّه، وتتلازم فيه عاطفة الرأفة والرحمة، يقول الله تعالى: (وهو الغفور الودود) ، ويقول سبحانه: (إن ربي رحيم ودود) .

والخُلّة: وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة، ولهذا اختص بها في مطلق الوجود الخليلان "إبراهيم" و"محمد" صلوات الله وسلامه عليهما ، قال تعالى: (واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً) .

وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [ إنّ الله اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً ] وقال صلى الله عليه وسلم: [ لو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن صاحبكم خليل الرحمن ]، وقال صلى الله عليه وسلم: [ إني أبرأ إلى كل خليل من خلته].

وقيل: لما كانت الخلّة مرتبة لا تقبل المشاركة امتحن الله سبحانه نبيه "إبراهيم" - الخليل - بذبح ولده لما أخذ شعبة من قلبه ، فأراد سبحانه أن يخلّص تلك الشعبة ولا تكون لغيره، فامتحنه بذبح ولده ، فلما أسلما لأمر الله، وقدّم إبراهيم عليه السلام محبة الله تعالى على محبة الولد، خلص مقام الخلة وصفا من كل شائبة ، فدي الولدُ بالذبح.

ومن ألطف ما قيل في تحقيق الخلّة : إنها سميت كذلك لتخللها جميع أجزاء الروح وتداخلها فيها، قال الشاعر:

قد تخلَّلْتِ مسلك الروح مِني وبذا سُمِّي الخليل خليلاً


والهُيام : وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم لا ترعى، والهيم (بكسر الهاء) الإبل العطاش، فكأن العاشق المستهام قد استبدّ به العطش إلى محبوبه فهام على وجهه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، وانعلا يا قليل الادب ذلك على كيانه النفسي والعصبي فأضحى كالمجنون، أو كاد يجنّ فعلاً على حد قول

(كنت سائراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: [ يا معاذ] … قلت: لبيك يا رسول الله وسَعدَيك ، قال: [ أتدري ما حق الله على عباده ؟ ] قلت : الله ورسوله أعلم، قال: [حقه عليهم أن يعبدوه لا يشركوا به شيئاً… أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ؟ ألا يعذبهم بالنار] .


راجع كتاب الحب والجنس من منظور إسلامي

للأستاذ: محمد علي قطب


قال ابن القيم في الدواء الكافي : ( هناك أنواع من المحبة :


فالرأفة والرحمة - في كل ما مر - إن هما إلا من مستودع الحب ومنبعه ومن فيض توقده وشعاعه.

ثم يترقى المحبُّ ويعلو طبقةً… جديدة… ليتعامل مع العنصر البشري كافة .. بروح صافية مُحبة وَدود .

وصدق الباري عزوجل، إذ يقول: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)

العلاقة الزوجية في حِمى الحب

يقول الله سبحانه وتعالى: ( ومن آياته أنْ خلقَ لكم من أنفُسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعلَ بينكم مودةً ورحمة ) وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم الرجال بحسن معاملة النساء [ خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ] رواه الترمذي وابن ماجه .

وأوصى المرأة كذلك بحسن معاشرة الزوج وبطاعته وجعل رسول الله [ خير ما يكنز المرء المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته ] رواه أبو داود وغيره .




الزوجان والأولاد في دوحة الحب

…ويعلو المسلم المحب درجة عندما يرزقه الله تعالى ثمرة الزواج مولوداً، وترتفع أغصان دوحته صُعُداً، وتمضي في الفضاء سموقاً وبسوقاً.

ويشتد الحب في الأبوين حناناً وعطاءً ورعايةً، ويأتلف قلباهما أكثر وأكثر اتحاداً وفناءً، ويذوبان في جو الكينونة الجديدة وينصهران انصهاراً ، ويبدو أن مع واسطة العقد خلقاً آخر … فؤاده الحبّ… وذاته الودّ… وروحه الرحمة… وجوارحه الرأفة .


ويكفينا القول إن الحب - والحب وحده - هو القاعدة الأساسية، أما العواطف الأخرى فهي منبثقة عنه، وتتشكل من خلاله، وتستقي من ينبوعه الذي لا ينضب





وفي حديث قدسي، يقول الله سبحانه وتعالى للرحم : ( ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك) رواه البخاري ومسلم .

راجع الحب والجنس لمحمد علي قطب

والداء والدواء - لابن قيم الجوزيه



آدم وحواء في واحة الحب

حب النساء :

فطر الله تعالى الرجل والمرأة على ميل كل منهما إلى الآخر وعلى الأنس به والاطمئنان إليه ولذا منّ الله على عباده بذلك فقال: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) . " الروم: 21" . وقال: (هو الذي خلقكم من نفسٍ واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها) ." الأعراف: 189 "

وقال: ( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ) . " البقرة: 187 "، وهذا الميل الفطري والأنس الطبعي مجراه الطبيعي هو الزواج وهذه هي العلاقة الصحيحة التي شرعها الله بين الرجل والمرأة، فمن أحب زوجته وعاشرها بالمعروف سيُرجى أن يكون منهما الذرية الصالحة التي تنشأ في دفء العلاقة الحميمة بين أبوين متحابين متراحمين وهكذا يفرز لنا الحب أسراً قوية البنيان لتعزز لنا هي الأخرى مجتمعاً متين الأركان ولا تكون المجتمعات إلا قوام أمة قوية مرهوبة الجانب.

هذا هو الحب في الإسلام بين الرجل والمرأة. إنه حب عفيف لا ريبة فيه ولا دغل. حب يخدم الأسرة والمجتمع والأمة. إنه حب حقيقي.. حب يتسامى فيه الرجل والمرأة، أما ما يروج بين الناس اليوم وتوظف لترويجه آلات الإعلام الجهنمية فهو زائف… حب هدام.. حب لا يعرف من الحب إلا اسمه.

إن الحب الحقيقي قد فقد عند الشباب، وضاعت هذه الكلمة "الحب" وأصبحت غليظة لا ترقى إلى عالم الروح، لقد ضاعت المعاني الجليلة والأماني السامية الرفيعة، وحبست الآهات العفيفة، وفقدت المُثل العليا وحل محل ذلك.. الحب المزيف، الذي قام مقامها، وأصبح له الكأس المعلّى، وأخذ دوراً فعالاً وعظيماً بين الشباب والشابات، وتحولت كلمة الحب إلى باب من أبواب الخداع والمكر، للوصول إلى غاية ما، وللنهب والاختطاف، هذه هي ثمرة الحب الزائف يجنيها أولئك في القرن العشرين، فيلدغهم شوكها، ويستطعمون بمرارتها، ويتعذبون من آلامها، حب زائف لا عفة فيه ولا طهر، بل كذب وتدليس فأين الحب الحقيقي؟ أي عفته؟ أين حرمته؟..

إننا نسمع الكثير عن المشكلات الاجتماعية، من حيث العلاقات الجنسية: الانتحار - الضياع - الجنون…

حينما فقدت المرأة حشمتها، وخرجت سافرة، مُظهرة كل ما يفتن الشباب، فضاعت أنوثتها، وفقدت كرامتها، ودرس حياؤها فلو أنها حفظت نفسها، ولبست الثوب الذي يغطي فتنتها، ويعيد لها كرامتها، وطبقت قول الله تعالى: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يُبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بُخمرهن على جيوبهن ولا يُبدين زينتهن إلا لبعولتهن) ، " النور: 31".

فلو فعلت هذا، لأحبها الشاب حباً حقيقياً، لا حباً جسدياً، ينتهي بقضاء الشهوة منها، ولما سمعت منها الويلات وكذلك الشاب، لو طبق كل ما يتصف به ذو الخلق والعقل، وتوجه إلى قول الله تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون) ، "النور: 30". لم تسمع صيحاته ولم تشاهد ضياعه وجنونه.


.
لهذا نرى أن الإسلام أوصد باب العلاقة، أمام كل من يريد أن يلهو بها من الطرفين معاً فجعلها محدودة لكي لا يكون أي مجال للشذوذ والتلاعب وحينما تبدأ نسمة الحب يُطلب من المحب أن يعقد القِران فوراً، فلا داعي لتضييع الوقت، وإعادة النظر مرة بعد مرة، لأن الثقة متبادلة بين الطرفين.









تحـــــــياتي
اســـــــير الـــــروح


.........................................




االــــــــــحــــب Get-7-2009-64z2i9na
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://vistasoft2000.yoo7.com
 
الــــــــــحــــب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.vistasoft.com :: القسم العام :: *المنتدى العام*-
انتقل الى: